الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسى

يحتفل العالم اليوم 25 مارس، باليوم العالمى لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسى، وذلك بموجب القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 17 ديسمبر 2007 حيث اعتمدت يوم 25 مارس يوما دوليا لإحياء تلك الذكرى، داعية إلى وضع برنامج للتوعية التثقيفية من أجل حشد جهات منها المؤسسات التعليمية والمجتمع الدولى بشأن موضوع إحياء ذكرى تجارة الرقيق عبر المحيط.

ويعد الرق وتجارة الرقيق ضمن أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان، وكانت تجارة الرقيق عبر الأطلسى، على امتداد تاريخ البشرية، أمرا فريدا فى تاريخ الرق نظرا لطول أمدها أربعمائة عام، وحجمها قرابة 17 مليون شخص باستثناء أولئك الذين لقوا حتفهم فى أثناء نقلهم.

الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان

وعلى اثره تحارب الامم المتحدة والمنظمات الدولية الراعية لحقوق الانسان كافة انواع الرق المعاصر الذي تغير بأوجه اخرى لكنه يشترك مع الرق بذلك الاستغلال السيء للانسان وبعض من اوجه الرق المعاصر الزواج القسري وعمالة الاطفال والتجنيد القسري للاطفال لاستخدامهم في النزاعات.

ضحايا الرق وتجارة الرقيق أرقام وحقائق

ويتعرض ١٥٠ مليون طفل تقريباً في العالم لعمل الاطفال اي ما يعادل طفل مقابل عشرة اطفال في العالم بحسب المنظمة ، ووفقاً لمنظمة العدل الدولية فإن اكثر من ٤٠ مليون شخص في جميع انحاء العالم يقبعون تحت مصطلح .”الرق الحديثة” حيث يشمل هذا العدد قرابة ال ٧١٪ من النساء والفتيات والباقي من الذكور

 ضحايا الرق وتجارة الرقيق
الرق وتجارة الرقيق

شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة ودورها في محاربة العبودية


وعلى ذلك تدعو شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة الامم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والحكومات في مشارق الارض ومغاربها الى توحيد الجهود ضد محاربة ما يسمى بالرق العصري واستغلال حياة واجساد الاخرين كما أنها تمد يدها للمساعدة في هذا الهدف النبيل