المقدمة
شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة هي شبكة أُطلقت بين مهنيين وخبراء شباب من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعملون على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وهي حريصة على مساعدة الحكومات المحلية، والمنظمات المحلية والدولية، والقطاع الخاص، ودعم الأمم المتحدة لتحقيق الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة في العالم العربي، فضلا عن تثقيف الشباب بشأن أهداف التنمية المستدامة، وتوفير فرص العمل التطوعي العملي، ضمن أنشطة أخرى، لإطلاق طاقاتهم في الوقت الذي يكونون فيه مواطنين عالميين نشطين.
وتسعى الشبكة إلى إنشاء منصة موحدة ومتعددة الفروع لتحقيق الاستثمار الفعال لطاقات الشباب واستخدامها بطريقة بناءة للإسهام في جسور التعاون وتبادل الخبرات من أجل تهيئة بيئة حافزة وداعمة للشباب يسهمون فيها في مشاركتهم النشطة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.
وتتمثل رؤية الشبكة في تحقيق نظام متكامل للشباب يدعم القادة الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتسليط الضوء على قدراتهم بطريقة مهنية تسهم في تعزيز دورهم القيادي في تنمية المجتمعات المحلية.
ويسعى البرنامج إلى تحقيق الأهداف التالية:
١ – العمل على توفير الحلول الصحيحة لمشكلة مشاركة الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
٢ – إعداد وتقديم المشورة والبحوث والدراسات والخطط الاستراتيجية والخبرات الشخصية الكفؤة في ميدان التنمية المستدامة.
3 – عقد حلقات عمل وتنظيم المؤتمرات.
4 – إصدار منشورات تحقق أهداف الشبكة.
5- تشجيع مختلف مبادرات الشباب المتصلة بالتنمية المستدامة.
6 – التعاون مع جميع منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية والهيئات الرسمية في تنفيذ المشاريع المتصلة بالتنمية المستدامة.
7 – تفعيل دور شبكات الشباب المحلية والدولية.
8 – تنفيذ حملات توعية تشرك الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
9 – إطلاق أول مجلة إلكترونية متخصصة في ميدان التنمية المستدامة من منظور الشباب.
10 – إطلاق منتدى للشباب يكون بمثابة حيز للاجتماعات، والتبادل والحوار للشباب من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشأن التنمية المستدامة.
11 – إنشاء بنك للمعلومات في مجال التنمية المستدامة.
وساهمت الشبكة في إعداد وتنظيم عدة حلقات تدريبية ندوات للتوعية فيما يتعلق بالتنمية المستدامة والمسائل المناخية، وتمكنت من الوصول إلى مجموعة واسعة من الجماهير من جميع الأعمار، ولا سيما الشباب، كما عملت على تزويدهم ببناء القدرات. ومن بين أعمال الشبكة ترتيب أحداث على أرض الواقع وفعليا لدعم قضايا أهداف التنمية المستدامة والمسائل المناخية، ولا سيما من حيث أنواعها، والمشاركة في المحافل المحلية والدولية، وإقامة الشبكات مع العديد من المؤسسات والمنظمات من أجل هذه القضايا الحساسة، وإتمام التعاون معها في مختلف الأطر.
الملخص التنفيذي
في يوم الخميس، 7 كانون الثاني/يناير، عقدت شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة ندوة بعنوان “إطلاق حلول الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف”، بحضور (ثمانية) ناشطين بارزين في مجال المناخ. وكان الهدف من الندوة اقتراح ومناقشة حلول جذرية مع الجمهور الحديث في الندوة لشبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة، حيث تشكل انبعاثات غازات الدفيئة والتكيف مع المستقبل مخاطر رئيسية على الأرض، والأجيال المقبلة هي الأكثر تضررا.
وسعت الندوة إلى توفير حيز واسع وكاف للمشتركين لمناقشة الأسئلة والاستقصاءات المتعلقة بالمناخ وتغير المناخ وانبعاثات الغاز. وكان من أهم أغراض الندوة توضيح المزيد من الأفكار بشأن نتائج مؤتمر الأطراف المعقود في دبي في الشهر الماضي.
ولم تكن هذه الندوة الوحيدة لشبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة، حيث انها تعمل على تزويد جمهورها والشباب المهتمين بالمناخ وتغير المناخ بالعديد من الندوات بانتظام لتبادل الأفكار والدليل وتزويدهم بآخر المستجدات المتعلقة بهذه المسائل. وتعمل الشبكة أيضاً على عقد ندوات دراسية للشبكة أخرى في المستقبل، ودورات تدريبية لبناء القدرات، ودورات للتوعية البيئية، وما إلى ذلك، باستخدام منهجية متقدمة وبحضور باحثي وناشطي أفضل المدربين بشأن مواضيع المناخ.
وتجدر الإشارة إلى أن الندوات تكتسي أهمية حاسمة بالنسبة لمسائل تغير المناخ لأنها توفر التعليم المتيسر، وتيسر التعاون العالمي، وتحشد الجهود. وهي توفر منبراً لإذكاء الوعي ونشر المعلومات الدقيقة وتعزيز الصلات بين الخبراء وواضعي السياسات وأصحاب المصلحة في جميع أنحاء العالم. ومن خلال إشراك المشاركين في المناقشات التفاعلية وتبادل المعارف، تُلهم الندوات الأفراد والمنظمات لاتخاذ خطوات ملموسة نحو التخفيف من آثار تغير المناخ والدعوة إلى اتباع ممارسات مستدامة. وهي تؤدي دورا حيويا في بناء مجتمع عالمي قائم على معلومات جيدة ومشترك ومستعد للتصدي للتحديات الملحة لتغير المناخ.
