شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة تشارك في قمة قادة التغيير في الهند
(Changemaker 20)
شاركت شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة ممثلة برئيسها م. طارق حسان في قمة قادة التغيير 20 تحت رئاسة مجموعة العشرين في الهند، وتم تنظيم هذه القمة كجزء من فعاليات قمة العشرين المقامة في دولة الهند G20 India.
وقد جمع هذا الحدث العالمي، ولا يزال، بين القادة ذوي الرؤى وصانعي التغيير، والشباب من أكثر من 25 دولة لقيادة التغيير الإيجابي ومعالجة التحديات العالمية الملحة في الفترة من 15 إلى 20 أغسطس، مع أكثر من 200 جلسة ومناقشات.
وأكد رئيس الشبكة م.طارق حسان على ضرورة تعزيز الهدف الرابع وهو التعليم الجيد، وضرورة إضافة المناهج الخاصة بالتغير المناخي وتدريب الطواقم التعليمية عليها وعكسها لطلبتنا ليكون هناك وعي كامل حول قضايا المناخ، وايضاً العدالة المناخية.
وقال حسّان: تعد مشاركتنا جزء من أهدافنا في شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة بتفعيل دور الشباب وضمان مشاركتهم في المحافل الدولية وتعزيز مكانتهم وتعظيم أثرها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف إن هذه ليست بداية المحادثة ولا النهاية؛ يجب أن تستمر مثل هذه المناقشات حتى نستمر في إلهام بعضنا البعض، ودعم بعضنا البعض، والشراكة مع بعضنا البعض حتى نتمكن من تحقيق ما نهدف إليه جميعًا:
“ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب”، كما إن إن إشراك الشباب في عملية صنع القرار ورسم السياسات وبناء شراكات استراتيجية معهم هو السبيل الرئيسي لتحقيق الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة.
الجدير بالذكر أن جلسات النقاش تطرقت لمواضيع عديدة كانت أبرزها: التعليم الشامل، التعليم المناخي، الصحة العقلية والرفاهية والتعليم، تمويل التعليم ومعوقاته، تقسيم رقمي للتعليم وقابلية التوظيف، مشاركة الشباب في صنع السياسات على المستوى العالمي، التعاون الشبابي والمبادرات التي يقودونها.
أما بالنسبة للمخرجات فكان هناك إجماع على نقاط عديدة منها:
- أن الشباب يعرفون ما هو مطلوب ويوضحونه ويعملون عليه بكل الطرق الممكنة، وعندما نتحدث عن التعليم الجيد، ونقول إنه للجميع يجب أن يترجم ذلك ببساطة من خلال تحسين جودة التعليم للجميع وبما في ذلك الجميع.
- كما لا ينبغي أن يقتصر تمويل التعليم على الحاصلين على درجات عالية فقط؛ إن تمويل التعليم حق للجميع، وينبغي أن يكون للجميع.
- وإن العناية بصحتنا العقلية ورفاهيتنا تبدأ في المدرسة، ويجب أن تحظى بالأولوية هناك ويتعين علينا أن نتحلى بالذكاء والقدر الكافي فيما يتعلق بالأماكن التي ننفق فيها مواردنا وكيف يمكننا استخدام هذه الموارد للتغلب على الفجوة الرقيمة والحواجز التعليمية.
لم يعد التعليم المناخي خياراً بعد الآن، بل أصبح ضرورة ويجب أن يحظى بأولية عالية.