شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامةشبكة الشباب العربي للتنمية المستدامةشبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة
+967-739609090
09 صباحاً - 05 مساءً
صنعاء، اليمن

معركة الشباب من أجل حماية الطبيعة والكوكب

تحديات جمّة تقف في وجه المدافعين عن قضايا المناخ والبيئة والتنوع البيولوجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهو ما حتّم على المنظمات والشبكات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني أن توحد جهودها لتحقيق مستقبل آمن خالٍ من الكوارث الطبيعية ويتمتع بتنمية مستدامة.

لعل الأمر يختلف قليلًا في المنطقة العربية التي لا يزال فيها حضور الشباب وتمثيلهم وإشراكهم في مثل قضايا جوهرية كهذه يبدو ضئيلًا جدًا، وهو ما تجسد في مؤتمر الشباب السابع عشر COY 17 الذي أقيم في الفترة بين 3- 6 نوفمبر قبل البدء بأعمال مؤتمر المناخ للأطراف السابع والعشرين COP 27

حيث كان صوت الشباب العربي في المفاوضات وجلسات النقاش والأحداث الجانبية التي أقيمت خافتًا والأسباب والمعوقات كثيرة أبرزها الوصول المحدود إلى الفرص بين الشباب العربي وشحة دعم الحكومات وضعف إيمانها بقدراتهم كما أن عقبة التمويل قد تبدو حاجزًا بينهم وبين إيصال أصواتهم لهذه المحافل الدولية.

على الرغم من كل ذلك سجلت عددًا من المنظمات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة حضورًا عبر مندوبيها كشبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة AYSDN التي تبنت إيصال رسائل شبابية عديدة عبر إشراك الشباب العرب من دول مختلفة في المنطقة العربية كالمملكة العربية السعودية والبحرين والأردن واليمن والمغرب لعرض رؤاهم وتجاربهم السابقة حول العمل المناخي وتعزيز العدالة المناخية واستراتيجيات حشد المشاركات الشبابية واستعراض تجارب ملهمة لقيادات شبابية كان لها دور فعّال.

إن شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة AYSDN تعي جيدًا بل وتؤمن بأهمية الدور الفعّال الذي تلعبه الدماء الشّابة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عربيًا وعالميًا.

لذا أضحت منصة للصوت الشبابي في المنطقة العربية وغرب آسيا كما عملت على رفع مستوى الوعي بقضايا التنمية المستدامة والعمل المناخي من خلال جلسات النقاش مع منظمات المجتمع المدني والخبراء وصناع القرار من مختلف دول العالم، والرسائل والحملات التوعوية التي تؤكد على أهمية الاستثمار في المبادرات التي يقودها الشباب في المنطقة العربية واستعراض الرؤى والتحديات وكيف يمكن معالجتها وفقًا لاستراتيجيات مدروسة مسبقًا.

استنادًا للمواد الواردة في اتفاقية باريس الخاصة بالتغيرات المناخية التي أشارت إلى العمل من أجل تمكين المناخ شددت المواد على أهمية التدريب والوعي العام والعمل الجماعي وهو ما تسعى شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة AYSDN من أجل تحقيقه عبر خططها وبرامج استهدافها للشرائح الشبابية في المنطقة العربية، ولعل مشاركتها في أعمال مؤتمر المناخ للأطراف السابع والعشرين COP 27 خطوة مهمة لبناء القدرات وتعزيز الخبرات الشبابية العربية لمواجهة تغيرات المناخ.

اذهب للاطلاع على التقرير..

اترك تعليقا

Cart

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

X