حوار استراتيجي في المغرب يرسم مسارًا للتنمية التعاونية

حوار استراتيجي في المغرب يرسم مسارًا للتنمية التعاونية في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، وشبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة تلعب دورًا رئيسيًا

 

المغرب – 30 يناير 2025 – اختتم بنجاح “الحوار الاستراتيجي حول التنمية التعاونية لتحويل الأنظمة الريفية والغذائية الزراعية في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا” في المغرب، مما يمثل لحظة محورية لتعزيز دور التعاونيات في معالجة التحديات الزراعية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا. لعبت شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة (AYSDN)، ممثلة بالمدير التنفيذي محمد اليتاري، دورًا مهمًا في المناقشات، مع التركيز على مشاركة الشباب والحلول المبتكرة.

 

جمع الحوار الذي استمر ثلاثة أيام، من 28 إلى 30 يناير 2025، صناع السياسات وقادة التعاونيات وأصحاب المصلحة لتعزيز بيئة تمكينية للتنمية الريفية المستدامة والأمن الغذائي والنمو الشامل. تم الاعتراف بالتعاونيات الزراعية لمساهماتها الحاسمة في الزراعة الأسرية الصغيرة والاقتصاد الإقليمي، خاصة في معالجة ندرة المياه وتدهور التربة والوصول إلى الأسواق.

 

شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة تسلط الضوء على الشباب والشمول

 

ساهم محمد اليتاري بنشاط في الجلسات التي تركز على إدماج النساء والشباب والشعوب الأصلية في التعاونيات، بالإضافة إلى تحويل الرؤية إلى ممارسة من خلال نماذج ملهمة والتعلم من الأقران. شارك قصص نجاح تعاونيات الشباب والنساء، بما في ذلك إنتاج الألبان والأجبان وزراعة البن وإنتاج العسل اليمني. أكد اليتاري على أهمية:

  • الشمولية: دمج الفئات المهمشة لتطوير استراتيجيات فعالة يقودها المجتمع.
  • التعلم من الأقران: تسهيل تبادل المعرفة والخبرات بين التعاونيات من أجل الابتكار والتحسين.
  • الشراكات الاستراتيجية: تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص من أجل التمويل والتنمية المستدامة.

النتائج والتوصيات الرئيسية

 

أسفر الحوار عن عدة نتائج رئيسية، بما في ذلك:

  • تعزيز الوعي بالدور الحيوي للتعاونيات في التنمية الزراعية الإقليمية.
  • إطار عمل تعاوني لتقوية الحركة التعاونية.
  • مجموعة من أفضل الممارسات في التنمية التعاونية.
  • التأكيد على إدماج الشباب والمساواة بين الجنسين.
  • الاعتراف بالحاجة إلى شراكات استراتيجية بين الحكومات والتعاونيات.

تشمل التوصيات الرئيسية من الحوار ما يلي:

  • تطوير سياسات شاملة تستهدف النساء والشباب والشعوب الأصلية.
  • إنشاء برامج بناء القدرات التي تركز على الابتكار والاستدامة.
  • إنشاء منصات لتبادل المعرفة للتعاونيات.
  • تقوية الأطر التنظيمية لدعم التنمية التعاونية.
  • تشجيع البحث والتطوير حول تأثير التعاونيات.
  • دعم تبني التقنيات الرقمية والممارسات الزراعية الإيكولوجية.
  • تعزيز شراكات طويلة الأجل بين الحكومات والتعاونيات ومنظمات التنمية.
  • بناء خارطة طريق للتنمية المستدامة

 

وضع الحوار الأساس لخارطة طريق نحو التنمية المستدامة بما يتماشى مع خطة عام 2030. أظهر المشاركون رؤية موحدة للنهوض بالتنمية التعاونية ومعالجة التحديات الإقليمية.

 

و قد صرح  أحد القائمين على الورشة : “كانت مشاركة شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة لا تقدر بثمن في تسليط الضوء على الدور الحاسم للشباب في دفع الممارسات الزراعية المستدامة. ستكون الرؤى والتوصيات من هذا الحوار مفيدة في تقوية التعاونيات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا.”

 

تؤكد شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة التزامها بمواصلة مشاركتها مع الشركاء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر مرونة وإنصافًا من خلال العمل التعاوني.

 

Cart