26 يونيو 2025 | صنعاء – أونلاين
نظّمت شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة (AYSDN)، اليوم الخميس، الجلسة التعريفية لبرنامجها التدريبي “تمكين الشباب العربي في العمل المناخي والابتكار الأخضر”، بمشاركة واسعة تجاوزت 140 شابًا وشابة من مختلف الدول العربية، في خطوة جديدة نحو تعزيز دور الشباب العربي في مواجهة تحديات التغير المناخي.
—
برنامج تدريبي يضع الشباب العربي في قلب التغيير
يهدف البرنامج، الذي أُطلق تحت شعار “تعزيز مهارات الشباب العربي وزيادة الوعي المجتمعي”, إلى تمكين الشباب العربي من اكتساب المعارف والمهارات العلمية والتطبيقية في مجال علوم المناخ، ليصبحوا قادة وفاعلين في مجتمعاتهم البيئية.
قال الأستاذ محمد اليتاري، المدير التنفيذي لشبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة، خلال إدارة الجلسة:
“إن تمكين الشباب العربي في هذا المجال هو استثمار استراتيجي في مستقبل البيئة في وطننا العربي.”
وأشار اليتاري إلى أن البرنامج يتضمن عشر جلسات تدريبية تُعقد ثلاث مرات أسبوعيًا، تجمع بين الجوانب العلمية، البحثية، ومبادرات تعليمية تستهدف نشر الوعي البيئي بين الأطفال لتعزيز ثقافة الاستدامة منذ الصغر.
—
ترحيب رسمي من رئيس الشبكة بالشباب العربي
ألقى المهندس طارق حسان، رئيس الشبكة، كلمة ترحيبية أكد فيها على أهمية مشاركة الشباب العربي في صياغة حلول مبتكرة للأزمة المناخية.
وأضاف:
“الشباب العربي هم أملنا في بناء مستقبل مستدام، وبتمكينهم نضع حجر الأساس لمجتمعات واعية بيئيًا.”
كما قدم شرحًا موجزًا عن دور شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة، التي تسعى لتعزيز مشاركة الشباب العربي في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة عبر برامج تدريبية، حملات مناصرة، ومبادرات شبابية مبتكرة.
—
الشباب العربي في مواجهة التحديات المناخية
تطرقت الجلسة إلى الدور الحيوي للشباب العربي في مواجهة التغير المناخي، مستشهدة بتقرير الأمم المتحدة الذي يشير إلى أن أكثر من 1.8 مليار شاب حول العالم تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عامًا، منهم شريحة كبيرة من الشباب العربي.
أكد المتحدثون على ضرورة تسليح الشباب العربي بالمعرفة والمهارات الحديثة في مجالات التعليم والتكنولوجيا والابتكار، ليتمكنوا من قيادة جهود التحول البيئي في مجتمعاتهم.
—
انطلاقة شبابية نحو مستقبل مستدام
تعتبر هذه الجلسة نقطة انطلاق لمسار تدريبي شامل يسعى إلى تأهيل الشباب العربي ليصبحوا روادًا في العمل المناخي والابتكار الأخضر على مستوى الوطن العربي.
ومن المتوقع أن تشهد الفعاليات القادمة تفاعلًا قويًا بين المشاركين والخبراء، يعزز من تبادل الخبرات ويؤكد دور الشباب العربي كشركاء رئيسيين في مسيرة التنمية المستدامة.
