شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة تستمر بتنظيم ثالث الجلسات التدريبية لبرنامج (الحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع تغيرات المناخ)
نظمت الشبكة مساء الخميس 18-9-2025 الجلسة الثالثة من البرنامج التدريبي، والتي جاءت بعنوان: “التأهب للكوارث وأنظمة الإنذار المبكر”، بمشاركة (92) متدربًا، وقدمها عدد من الخبراء في المجال.
تضمنت الجلسة استعراضًا لأهمية التخطيط للتأهب للكوارث باعتباره عملية إدارية تهدف إلى تحليل المخاطر المحتملة ووضع الترتيبات المسبقة التي تُمكّن المجتمعات من الاستجابة الفعّالة في الوقت المناسب. كما جرى التطرق لمراحل إدارة الكوارث: التخفيف، الاستعداد، الاستجابة، والتعافي، مع تسليط الضوء على الأدوات العملية مثل إعداد خطط الطوارئ، تجهيز حقائب الطوارئ، تفعيل أنظمة الإنذار المبكر، والتوعية المجتمعية.
حيث عنون الأستاذ عمر فؤاد باجنيد بقوله:
“فهم السياق المحلي للكوارث يؤدي إلى تصميم أنظمة إنذار مبكر أكثر فعالية”،
وأضاف: “وضع خطط إستجابة واضحة وتوفير التدريب والموارد اللازمة للمجتمعات للتعامل مع الكارثة بشكل فعال بعد تلقي التحذير”. وبعد الاستراحة أخذ أيضًا الأستاذ جمال صالح بالتأكيد على ذات المحور وقام بإسهاب بشرح خطوات التأهب والإستجابة بقوله:
“التأهب من مخاطر الكوارث يتم بوضع الخطط والتكيف واتباع خطوات واضحة”،
وأكد: “الإنذارات المبكرة تكسر عنصر المفاجأة وتساعد على الاستعداد جيدًا للكوارث”.
كما شملت الجلسة استعراضًا لعدد من الأمثلة الواقعية للكوارث الطبيعية والبشرية والمركبة، والتأكيد على أن الاستعداد مسؤولية جماعية، وأن نشر الوعي وبناء قدرات المجتمعات المحلية يمثلان خط الدفاع الأول للحد من المخاطر.